بزشكيان لترامب: من يصمت عن المذبحة في غزة لا يمكنه التحدث عن السلام

قال الرئيس الإيران، مسعود بزشكيان: "إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من جهة يتحدث عن السلام، ومن جهة أخرى يدعم من يرتكبون المذبحة في غزة".
أكد الرئيس الإيراني "مسعود بزشكيان"، أن الولايات المتحدة والعدو الصهيوني يرسلان رسائل متناقضة إلى العالم باسم السلام، مشيراً إلى أنّ "الرئيس الأميركي يتحدث عن السلام، بينما يعلن في الوقت نفسه عن صناعة أسلحة فتاكة ومدمرة، ويطلق التهديدات بالحرب".
وفي كلمة له أمام جمع من قوات الجيش الإيراني، قال بزشكيان: "إن ترامب يدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، لكنه يدعم كياناً قتل أكثر من 60 ألف شخص في غزة، وقطع عنهم الماء والغذاء".
وهاجم الرئيس الإيراني الكيان الصهيوني، قائلاً: "إنه قتل أكثر من 60 ألف إنسان في غزة، ويمنع وصول الماء والغذاء والدواء إلى السكان، في وقت يدّعي فيه حماية الكرامة البشرية".
وفيما يتعلق بإيران، أوضح بزشكيان أنّ تصريحات الرئيس الأميركي بشأن إيران متناقضة ولا أحد يصدقها، إذ يتحدث عن السلام والاستقرار ويقدّم رسائل متضاربة عن القتل وانعدام الأمن.
وأكد أن "إيران لن تتنازل عن إنجازاتها العسكرية والعلمية والنووية تحت أي ظرف"، مشدداً على أن "التهديدات لن تكون قادرة على إجبارنا على التراجع عن حقوقنا المشروعة".
وشدد بزشكيان كذلك على أنّ بلاده "تفاوض، لكنها لا تخشى أي تهديد"، مضيفاً أنّ "إيران لن تتنازل عن حقوقها تحت وقع التهديد، ولن تفرّط في المنجزات التي حققتها على مختلف الصعد".
واختتم الرئيس الإيراني كلمته بالتأكيد أن الذين يغتالون علماءنا ثم يتهموننا بالإرهاب، يتجاهلون أننا ضحايا الإرهاب لا صانعوه. لكن لأننا نرفض الخضوع للبلطجة، يصوروننا كعنصر لزعزعة أمن المنطقة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة عن دمج كافة الوحدات العسكرية في سوريا ضمن وزارة الدفاع، في خطوة تهدف إلى توحيد البنية العسكرية تحت إطار مؤسساتي موحد، مع منح الوحدات المتبقية مهلة 10 أيام للالتحاق.
حذرت جمعية العودة الصحية والاجتماعية من أن الخدمات الصحية والاجتماعية في غزة تقترب من التوقف التام بسبب منع دخول الوقود والمساعدات الإنسانية منذ 2 مارس، مما أدى إلى تعطيل المستشفيات وسيارات الإسعاف وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
أفاد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بأن أكثر من 65 ألف طفل في غزة يواجهون خطر الموت جوعًا بسبب سياسة التجويع التي يتبعها الاحتلال الصهيوني، والتي تفاقمت مع استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المواد الغذائية والوقود منذ 2 مارس، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كارثي.
انتقدت منصة أنقرة للتضامن مع فلسطين (ANFIDAP) غياب أي نصوص في مسودة الحزمة القضائية العاشرة التركية لملاحقة المتورطين في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها دولة الاحتلال في غزة، داعية الحكومة إلى الالتزام بالتزاماتها الدولية وتفعيل آليات قانونية فعّالة لمحاكمة الجناة.